( ومضى سادس الراشدين ) الملا عمر

0

الحجه الدامغة على مسلمى هذا الزمان .
عاش وحيداً وغريبا ،
حتى وهو أمير .
ثم تركنا وهو مازال  ..  وحيداً  ..  وغريباً .
سبق الجميع ولم يدركه أحد  ،
لحق بمن كان قبله من الأفذاذ ،
وأتعب كل من يجئ بعــــده   .
على مثال الرسول الذى أحب ،
نشأ يتيما وفقيرا ..
فكان أبا لأمه عانت اليتم والضياع .
قويا كالأسد الهصور  .
رقيقا مثل نسائم الرحمـــة  .
حزينا .. شأن من يرى بداية الطريق ومنتهاه .
تركنا ملتحقا بمن هم أفضل منــــا  .
وضع أمتــه على أول طريق النصر ،
ثم شهق مودعــا .
رحل وحيدا وحزينا كما جـاء .
الأفغان / آخر الرجال / إما أن ينقذوا أمتهم ،
أو ليبحث المسلمون لأنفسهم عن كوكب آخر .
ومن يلومهم إن هم فعلـوا ؟؟ ،
ألم يرحل عنهم .. وحيـدا وغريبـا وحزينا ،
” عمـر ” .. سادس الراشــدين  ؟؟  .

بقلم :

مصطفي حامد (ابو الوليد المصري)

copyright@mustafahamed.com

المصدر :

www.mustafahamed.com



ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا