الحجه الدامغة على مسلمى هذا الزمان .
عاش وحيداً وغريبا ،
حتى وهو أمير .
ثم تركنا وهو مازال .. وحيداً .. وغريباً .
سبق الجميع ولم يدركه أحد ،
لحق بمن كان قبله من الأفذاذ ،
وأتعب كل من يجئ بعــــده .
على مثال الرسول الذى أحب ،
نشأ يتيما وفقيرا ..
فكان أبا لأمه عانت اليتم والضياع .
قويا كالأسد الهصور .
رقيقا مثل نسائم الرحمـــة .
حزينا .. شأن من يرى بداية الطريق ومنتهاه .
تركنا ملتحقا بمن هم أفضل منــــا .
وضع أمتــه على أول طريق النصر ،
ثم شهق مودعــا .
رحل وحيدا وحزينا كما جـاء .
الأفغان / آخر الرجال / إما أن ينقذوا أمتهم ،
أو ليبحث المسلمون لأنفسهم عن كوكب آخر .
ومن يلومهم إن هم فعلـوا ؟؟ ،
ألم يرحل عنهم .. وحيـدا وغريبـا وحزينا ،
” عمـر ” .. سادس الراشــدين ؟؟ .
بقلم :
مصطفي حامد (ابو الوليد المصري)
copyright@mustafahamed.com
المصدر :
www.mustafahamed.com