الوسم: الذباب

ذات يوم (15)..فى الذكرى 11 لإغتيال بن لادن: ضيوف لمرة واحدة فقط

ذات يوم (15) ( فى الذكرى 11 لإغتيال بن لادن ) :       ضيوف لمرة واحدة فقط   تعلَمَت القرية عدم نشر الملابس نهاراً خوفاً من  الذباب الذى يتجمع فوقها تاركاً فضلاته السوداء عليها. كانت حبال الغسيل والملابس هى دورات مياه قانونية يمتلكها الذباب. فكان سكان القرية ينشرون  ملابسهم ليلا لأن البعوض لايمتلك تلك الحقوق. عدم معرفة تلك الإحتياطات “الأمنية” تسببت فى مأزق لأحد إخوة بن لادن الذين زاروه. إذ غسل ثوبه العربى الأبيض “الدشداشة”، وعَلَّقَه على حبل الغسيل. ثم أخذه عند الضحى ليكويه ويسافر به عائدا إلى الوطن. – المفاجأة كما يرويها شاهد عيان هى أن الثوب الأبيض تحول إلى ... اقرأ المزيد

ذات يوم (14)..فى الذكرى 11 لإغتيال بن لادن: “سعدوف” ومساعده “جولجولا” .. وانفجار الكهرباء

ذات يوم (14) ( فى الذكرى 11 لإغتيال بن لادن ) :       “سعدوف” ومساعده “جولجولا” .. وانفجار الكهرباء.   المدير الإدارى للقرية ، الفلاح المصرى النشيط ذو الإسم الروسى ، (سَعْدوف)، ومساعده الأفغانى الذى هو سائق سيارته فى نفس الوقت (جولجولا)، إكتشفا وجود محول الكهرباء على بعد مئتى متر من أسوار القرية. وحيث أن (سعدوف) هو المدير الإدارى للقرية، والمسئول عن جميع الشئون الإدارية والخدمات، فقد كانت الكهرباء تدخل ضمن إختصاصته. { توضيح:  “سعدوف” هو شاب مصرى سجنه الروس فى الشيشان لعدة أشهر ثم أطلقوا سراحه، ربما لأنه ضعيف النظر جداً، فكان تقديرهم أنه غير ضار وليس إرهابياً. وبعد عودته ... اقرأ المزيد

ذات يوم (6).. فى الوطن بعد 54 عاما

ذات يوم (6) فى الوطن بعد 54 عاما   كان يوماً حاراً خانقاً من أيام أغسطس (2012). كنت أمشي منفرداً فى أحد الشوارع الترابية الطويلة فى بلدتى بلبيس(القديمة). هذا الشارع كان واحداً من ميادين طفولتى المبكرة. عبَرْتُه لثلاث سنوات أثناء دراستى الأبتدائية ، ثم ثلاث سنوات أخرى من دراستى الإعدادية. مشيت أتأمل البيوت على الجانبين. ليست هي نفسها ذات البيوت القديمة، ولكنها أيضا ليست حدبثة.  وصلت إلى مكان مدرستى الأبتدائية فوجدت مكانها مجموعة من البيوت المتراكبة. بحثت عن باب المدرسة القديم وبالطبع لم أجده . على بعد عدة أمتار، حيث كانت مدرستى الإعدادية ، وجدت أنها تحولت أيضا إلى مجموعة ... اقرأ المزيد