بشكل عاجل مطلوب طوفان لتحرير العالم العربي

بشكل عاجل مطلوب طوفان لتحرير العالم العربي

ما زالت عمليات تحرير فلسطين علي أيدي المجاهدين جارية علي قدم وساق وبنجاح كامل .

وحتي الآن مازال العرب يتجاهلون الحدث رغم أن تدخلهم الشعبي مطلوب وهو لن يكون فقط لتحرير فلسطين بل لتحررهم من الأنظمة التي أذلتهم وباعتهم لأعدائهم وما ظهر من تأييد حتي الآن بوادر قليلة ولكنها هامة وكبيرة الدلالة .

 

طوفان تحرير مصر

مثل ما قام به شرطي مصري بإطلاق النار علي سياح إسرائيليين في الأسكندرية وقتل منهم أثنين .

لكن المطلوب أكبر من ذلك بكثير وصولاً لتحرير الأسري المصريين من قبضة النظام الذي يحكم مصر بالبلطجية ومدمني المخدرات .

وبعد أن أصاب شعبة بالفقر والجوع لجأ إلي بيع دماء الشعب في تجارة دولية تجلب له ملايين الدولارات وفي الغالب سوف يصل ما جمعه من دماء إلي إسرائيل لتعالج جرحاها في حربها الدائرة ضد الفلسطينيين.

هذا النظام هو جزء لا يتجزأ من المشروع الإسرائيلي. فالأنظمة التي عقدت السلام مع إسرائيل أو طبعت معها يجب التعامل معها معاملة إسرائيل تماماً وحتي في طريقة التحرير يمكن الإستفادة من الطريقة التي أتبعها المجاهدون وتطبيقها داخل تلك البلدان . ويجب إخراج الأسري من سجون تلك الأنظمة ولن يتم ذلك إلا بالقوة.

والأنظمة لن تتغير بالإنتخابات بل ببرامج طوفانات محلية شبيهة بما يجري في فلسطين .

فالشعوب يجب أن تقتحم المستحيل فجميع تلك الأنظمة أضعف من النظام الصهيوني الذي فقد السيطرة علي نفسه خلال ساعات معدودة من المواجهة التي تميزت بالإيمان والشجاعة والتصميم وهي الأشياء التي فقدها العرب بعد عقود من تحكم الأنظمة الصهيونية المحلية في رقابهم.

في مصر مثلا مطلوب فورا فتح أبواب السجون لإخراج جميع الأسري ليتوجه القادرون منهم إلي فلسطين ويفتحوا أبواب الحصار المصري المضروب علي قطاع غزة وأن يعود المجاهدون المصريون إلي فلسطين التي خرجوا منها آخر مرة في عام (49) لتأخذهم الأنظمة إلي السجون وتشرد أجيالهم جيلا بعد جيل إنتقاما منهم لدخول فلسطين للجهاد .

مجاهدو سينا الذين يطلق عليهم النظام لقب إرهابيين عليهم توجيه أسلحتهم إلي إتجاه فلسطين والتوجه إلي الحدود لنزع الفواصل وتقديم الدعم اللازم للمجاهدين . ومنع النظام المصري من إغلاق الحدود مع غزة أو منع حركة سكانها من وإلي سينا .

النظام القادم في مصر بعد طوفان تحرير القاهرة يجب أن يتوجه أولاً إلي إلغاء إتفاقات السلام مع إسرائيل وإعادة تصنيف الكيان الإسرائيلي كعدو أول لمصر والمصريين وطرد جميع الإسرائيلين من مصر ووقف جميع أشكال التعاون بين مصر و إسرائيل .

وتطهير أجهزة الدولة التنفيذية والأعلامية والأمنية والدفاعية من عملاء إسرائيل . وإعتبار التعاون مع إسرائيل خيانة عظمي .

 

طوفان تحربر جزيرة العرب

– وبشكل أكثر أهمية فإن تحرك جزيرة العرب هو المطلوب الآن إذا كان مازال فيها بقايا مسلمين أو بقايا رجال .

فأثناء اليوم الأول من حرب تحرير فلسطين والمسجد الأقصى كانت تقام حفلات نسوية شاذة في أحد المدن الهامة بالمملكة وشعب بلاد الحرمين لا شأن له بفلسطين والأقصي ولا حتي بمكة أو المدينة .

بينما التواجد اليهودي منتشر وواضح ومن السهل إزالته لو أن هناك رجال وليس عرائس (باربي) ذات لحي وشوارب .

يجب إخراج الأسري المسلمين من سجون نظام باربي سواء الفلسطنين منهم المتهمين بالإنتماء إلي المجاهدين أو الشباب من بلاد الحرمين المعارضين لعملية تهويد المملكة الذي يقودها (مجنون باربي ) .

يجب تطهير جزيرة العرب كاملة من التواجد الإسرائيلي واليهودي بشكل عام خاصة في المستعمرات اليهودية في تلك المنطقة والأخطر هو النشاط البنكي لمجموعة (روتشيلد) التي باتت تحكم جزيرة العرب سياسياً وثقافيا وحتي دينياً وكانوا وراء تغيير الطابع الثقافي . وتحويل المقدسات والمناطق الإسلامية التاريخية إلي مجرد مشاهد سياحية مفتوحة للسفلة بلا أي قيود .

حتي أن مكة باتت مليئة بغير المسلمين وتجرأ النظام علي حصار الحرم بعشرات من ناطحات السحاب التي تستخدم كفنادق . وتحويل برج ساعة الشيطان إلي رمز لمدينة مكة ولم تعد الكعبة هي الرمز.

ويبذل روتشيلد جهده لحصار الكعبة نفسها وتقليل إتصال المسلمين بها أثناء أداء الحج والعمرة وتقليل قدسيتها بواسطة تغير النظم المعمارية في مكة خاصة ما يحيط بالحرم من مباني .

وفي المدينة المنورة التي ظهرت فيها مزارع يهودية وتحولت مدينة العلا إلي مستعمرة يهودية (باربية) تتحدي الإسلام جملة وتفصيلاً .

 

طوفان تحرير المغرب العربي

– وبشكل عاجل فإن شباب المغرب العربي يمكنهم تقديم الكثير لمعركة تحرير فلسطين. لأن الوجود الإسرائيلي في بلادهم  كثيف للغاية ويمكن إستهدافه وإرغامه علي الرحيل بل وإتخاذه رهينة في مقابل سلامة الفلسطنين في الأرض المحتلة وسلامة المسجد الأقصى من الهدم .

 

التجربة الأفغانية إلى فلسطين

–  وفي أفغانستان ليس أقل من أن يفتح باب التطوع للشباب المجاهد الذين إنتصروا في الحرب علي الاحتلال الأمريكي والأوربي .

وأن تتشكل منهم كتائب هجومية ومجموعات تشغيل الطائرات المسيرة ومجموعات أخري لمقاومة الطائرات المسيرة . ومجموعات لهندسة المتفجرات والألغام.

وأن تكون تلك المجموعات والكتائب علي أهبة الاستعداد للمشاركة عندما تفتح الحدود مع فلسطين من طرف سوريا أو لبنان أو الأردن أو مصر.

 

طوفان تحرير قبائل باكستان

– وبشكل عاجل مطلوب من مجموعات المجاهدين الذين يقاومون الاحتلال الباكستاني في مناطق القبائل أن يتحولوا إلي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الموجود علي شكل قواعد إستخبارية تدير الطائرات بدون طيار ضد أفغانستان .

القوات الباكستانية المحتلة لمناطق القبائل ما هي الا قوات تخدم تلك القواعد الإسرائيلية الأمريكية المعادية .

والأجدر بمجاهدي القبائل أن يتوجهوا مباشرة إلي القواعد الإسرائيلية في مناطقهم متجاهلين استفزازات الجيش الباكستاني العميل طالما كان ذلك ممكنا .

 

بقلم  :
مصطفي حامد – ابو الوليد المصري
المصدر:
مافا السياسي ( ادب المطاريد )

www.mafa.world