الوسم: الجيوش العربية

إستراحة فوق ظهر حوت

إستراحة فوق ظهر حوت تقول أساطير البحارة القدماء أن سفينة شراعية كبيرة تائهه في المحيط منذ أسابيع ، شاهدت صخرة سوداء وسط المحيط فظنوها جزيرة صخرية فذهبوا لاستراحة فوقها وجلسوا لطهي الطعام. وفي الحقيقة أن ما كانوا يجلسون عليه صخرة بل كان جزءً من ظهر حوت ضخم ، ما أن شعر بحرارة النار حتي تحرك غاضباً فأغرق البحارة وحطم السفينة. العبرة المستفادة من القصة هي: أن ظهر الحوت لا يصلح مكاناً للاستراحة و إشعال النار فوقه . ما حدث مؤخرا هو ان إسرائيل ذهبت وأشعلت النار فوق ظهر الحوت الإيراني ليس بهدف الاستفزاز،  بل للإزلال المتعمد علي مشهد العالم كله ... اقرأ المزيد

مصر .. حوار ما قبل الزوال

مصر .. حوار  ما قبل الزوال [ ليس حوارا وطنياً .. بل إحتفالا بإرتطام الوطن بقاع الهاوية ]   بينما مصر فى حالة “سقوط حر” نحو الهاوية التى طال إنتظار الوصول إلى قاعها ، وطال تهاوى البلاد فيها ، على عزف الموسيقى العسكرية ، منذ عام  1952 إلى اليوم. يَحِق لسيادة البيادة أن يقول أنه نجح فيما لم ينجح فيه الأوائل . بأن جعل مصر فى حالة خراب شامل بعد أن  عاشت كدولة عدة آلاف من السنين، حتى تحولت تحت وطأة البيادة إلى تابوت تسكنه ملايين الديدان البشرية، عديمة المعني والقيمة. ديدان ضاقت بالحياة وضاقت منها الحياة. بلاد ضحكت كثيراً ... اقرأ المزيد

جهاد البحار .. وتطوير الحرب الجهادية

جهاد البحار .. وتطوير الحرب الجهادية فى سبعينات القرن الماضى، ومع إحتدام معارك الجيش الأمريكى فى فيتنام، ذهب (موشى دايان) وزير دفاع إسرائيل فى حرب(67)، والذى ينسب إليه الإنتصار على الجيوش العربية وإحتلال سيناء والجولان والضفة الغربية من نهر الأردن. – “دايان”  ذهب إلى فيتنام فى صفوف الجيش الأمريكى ليتعلم أساليب مقاومة حروب العصابات. فقد توقع حرباً شبيهة بذلك ضد الفلسطينيين. – كانت فيتنام مدرسة غنية بالدروس التى تعلمتها الجيوش و حركات التحرر فى العالم. وتعلمت بعض المنظمات الفلسطينية بعض الشكليات العسكرية والكثير من الشعارات السياسية الرنانة. فكان مصيرها ما نعلمه جميعا . – إنتهت حرب أفغانستان بهزيمة السوفييت بعد ... اقرأ المزيد

تأملات فى الأمن القومي المصري ( 1من 3 )

( تأملات في الأمن القومى المصرى ) مقال كتبته في الإسكندرية عام 2012 قبل انتخاب الرئيس مرسى . منذ ذلك الوقت أحداث جسام وقعت ودماء كثيرة تدفقت فوق أرض الوادى . يتفق الجميع على أن الأمور منذ 25 يناير 2011 وحتى اللحظة (ديسمبر2016 ) تسير من سئ إلى أسوأ، فاليوم دائما أفضل من الغد ، أما الأمس ـ مهما كان أسودا وبغيضا ـ فهو بالتأكيد أفضل من لحظتنا الكارثية وغدنا الغامض المخيف . يظل المقال المذكور صالحا وسارى المفعول ، إلا أنه يحتاج إلى إضافات تستفيد من الأحداث الرهيبة التي وقعت في مصر منذ كتابته وحتى الآن ، إضافات سوف ... اقرأ المزيد