التصنيف: مقالات مصطفي حامد

العرب : رقم عسكري وصفر سياسي

بقلم : هاشم المكي (مصطفي حامد) المصدر: مافا السياسي (ادب المطاريد) www.mafa.world  لم تخل جعبة الشعب الأفغاني من المكاسب السياسية بعد أربعة عشر عاماً من قتاله ضد الشيوعية , وإن كان يعيش الآن بلا حكومة في دولة مهددة بالتمزق , وفي ظل حرب أهلية تدمرالعاصمة وتحصد  أرواح الآلاف ولكنه على الأقل  يعيش الآن بلا  نظام  شيوعي. كشعب حرومحتفظ بإسلامه .. ويشعر بالعزة والفخر لكونه حقق إنجازاً غير مسبوق في تاريخالعالم المعاصر . ولكن ما هو الحال بالنسبة للعرب الذين شاركوا في جهادأفغانستان ؟ لقد شارك مسلمون من شتى بقاع الأرض في الحالة الجهادية الأفغانيةوأثروا فيها وتأثروا بها , ولكن المشاركة ... اقرأ المزيد

الفشل السياسي في المجال الأفغاني

بقلم : هاشم المكي (مصطفي حامد) المصدر: مافا السياسي (ادب المطاريد) www.mafa.world اسفرت التجربة الجهادية في أفغانستان عن معجزة عسكرية لصالحالمسلمين, ولكنها في المجال السياسي أسفرت عن كارثة حقيقة على الشعب الأفغاني وعلىالعرب المشاركين معهم فى الجهاد وعلى المنطقة العربية بشكل أكبر وأخطر مما حدث فيأفغانستان نفسها, وسبق وأن ذكرنا بعض التفاصيل عن ذلك. وتعود الكارثة السياسيةالأفغانية إلى أربعة عوامل رئيسية هي: 1- قيادة عميلة. 2- تنظيمات مفتعلة . 3- تمويل خارجي موجه. 4- إعلام آثم. ونعلق بإيجاز على كل عنصر من تلكالعناصر. أولاً:القيادة العميلة توصف القيادات الأفغانية (الجهادية!!) بالعمالة من واقع الدور الذي قامت به:- أ – منذ ظهورها ... اقرأ المزيد

السياسة بين التعامل و الموالاة: عقيدة الولاء والبراء

بقلم : هاشم المكي (مصطفي حامد) المصدر: مافا السياسي (ادب المطاريد) www.mafa.world الأفغانية ضد السوفييت. كتب فيرمضان 1413هـ مارس 1993م والملف يؤرخ للحالة الفكريةالعربية التي عاصرت تلك الحرب. وقت كتابة الملف, كان المجاهدون العرب في بيشاور، بل وباكستان كلها تحت ضغط شديد من المطاردة والاعتقال والإبعاد, في بدايات حملةطالبت بها الولايات المتحدة, ثم أدارتها من وراء ستائر شفافة ومواربة. وليس هذا هوالمهم, بل المهم هو أن الملف يحوى عدداً من القضايا, والمشاكل الفكرية والحركية، المتأمل فيها يلاحظ بسهولة أن جذور المأساة الحالية, لعرب أفغانستان كانت متواجدةمنذ ذلك التاريخ القديم. •  كان الملف على وشك الطباعة في ذلك الوقت, ولكن جهةإسلامية هامة تكرمت مشكورة ... اقرأ المزيد

قصة حكمتيار مع جهاد أفغانستان

# أوامر حكمتيار لكوار الحزب من أجل الإلتحاق بحكومة كرزاى منذ أول يوم لتوليها الحكم . # وأوامر لمجاهدية بالإنخراط فى الميليشيات ( لأن مقاومة الإحتلال الأمريكى مستحيلة). # الذى لايملك خيار الحرب ولا أدواتها لايمكنه صنع سلام. وصلتنى رسالة عبر الإنترنت دفعتنى إلى الخوض بالتفصيل فى موضوع حساس كنت أفضل الإكتفاء بالإشارة إلى خطوطه العامة رغم إنه بالفعل يستحق أكثر من ذلك . والرسالة من مجهول بخل علينا حتى بكتابة كنية نخاطبه بها . ولكنه على أى حال أرسل إشارات تستحق الرد عليها . وكنت أتمنى أن أتحدث أيضا مع الأخ ” غزنوى” ولكن ما وصلنى منه لم يكن ... اقرأ المزيد

تخبط الإحتلال الأمريكى فى أفغانستان بين مهـام الإستخبارات ودور الجيش

أساليب العمل الإستخبارى فشلت جميعا وتحولت حربهم النفسية والعسكرية على أرض المعركة إلى مجرد فقاعات من الصابون. ـ بعض ميليشيات نظام كرزاى تعمل تحت راية حزب حكمتيار . ـ كلما زاد الفشل العسكرى زاد الإعتماد على العمل الإستخبارى. ـ تزايد إعتماد أمريكا على المرتزقة فى الجيش والمخابرات بهدف مقاومة الروح الوطنية وتأكيد قدرة صهاينة البنوك على الحكم. ـ قوة ونفوذ الإستخبارات المركزية قائم على إضعاف دور الجيش الأمريكى . يبدو نشاط وكالة الإستخبارات المركزية هو المجهود الرئيسى للحرب الدائرة فى أفغانستان وباكستان معا . ويأتى دور الجيش الأمريكى وحلفاؤه الأوربيون فى المرتبة الثانية من الأهمية ، ومكملا ومساعدا للدور الإستخبارى ... اقرأ المزيد

إختطاف ملا برادر : عملية إستخبارية ناجحة تتحول إلى فشل استراتيجى

 أهم قرارات مجلس الشورى العالى: 1 ـ فك الإرتباط بين حركة طالبان وتنظيم القاعدة. 2 ـ منع العمل الجهادى من الإنحراف نحو الفتنة الطائفية كما حدث فى العراق. 3 ـ منع القاعدة من نقل أخطائها فى العراق إلى أفغانستان. المشروع الأمريكى الذى دعمته السعودية وباكستان كان يهدف إلى تحويل حركة طالبان والإمارة الإسلامية إلى رأس رمح لحرب طائفية تشعل المنطقة كلها، بداية من أفغانستان نفسها ثم إيران. وفد الإمارة الذى ذهب إلى كويتا للتفاوض رفض العرض السعودى الأمريكى جملة وتفصيلا فاعتقله الأمن الباكستانى. الإمارة الإسلامية تفتح باب تغيير المواقف والعودة إلى الحق أمام الجميع: من الصين إلى تركيا ومن إيران ... اقرأ المزيد

قرية”مارجه”العظمى أو كلمة سر إنحلال الناتو وتـفكـك الإتحـاد الأوروبـى

قال أحد المحللين السياسيين أن الولايات المتحدة فى حاجة كل عدة سنوات لأن تختار أحد أعدئها الضعاف وأن ترطمه بقوة فى الجدار لتثبت أنها مازالت قوية وتعنى ما تقول . وذلك هو شأن القوى الآفلة ، التى لم تعد قوتها تكفى لتحقيق أطماعها الكبيرة . فتركز معظم قوتها على أضعف الخصوم كى تسحقه. فتحقق بذلك وبمساعدة التهويل الإعلامى تأثيرا معنويا كبيرا على خصومها، فيرضخون لمشيئتها بفعل الخوف الذى لا مبرر حقيقى له . والآن يهاجمون ” قرية مارجه” . مجرد قرية زراعية صغيرة تابعة لمديرية ” ناد على ” فى إقليم هلمند ، مجرد قرية صغيرة جعلوا من الهجوم عليها ... اقرأ المزيد

مقترحات سياسية لحل الأزمة الأفغانية

تعقد المؤتمرات تباعاً حول قضية أفغانستان . فمن مؤتمر ثلاثى فى إسلام آباد على مستوى وزراء الخارجية لثلاث دول هى أفغانستان وباكستان وإيران . إلى مؤتمر فى إسطنبول التركية كان من المفترض أن تحضره الدول المجاورة لأفغانستان مع الدول الكبرى . وهو مؤتمر تأخرت إيران فى إقرار مبدأ المشاركة فيه ، بما يشير إلى خلاف فى توجهاتها مع توجهات بعض الدول المشاركة. يلحقه بعد ثلاث أيام المؤتمر الأساسى فى لندن الذى قد يسبقه مؤتمر آخر يعقد فى أبوظبى، والمتوقع أن يكون مؤتمرا لدفع الجزية ، تبتز فيه أمريكا الأموال من حكومات الخليج لدعم مغامرتها فى أفغانستان. روسيا هى الأخرى تسابق ... اقرأ المزيد

(مار جه) مفاجأة تنتظر العدو فى هلمند

العدو يحضر لعملية فى هلمند على مناطق محددة أعلن عنها مسبقا. ـ على خلاف قواعد الحرب فى المباغته ـ فحددها بأنها منطقة ” مارجاه ” التى قال عنها الأخ الحافظ يوسف أحمدى الناطق الرسمى للإمارة الإسلامية بأنها منطقة مزدحمة بالسكان بها بساتين جمة . ولم يكن للعدو تواجد مسبق فى تلك المنطقة . ومن الواضح أن العملية ذات أهداف سياسية فى المقام الأول ثم أهداف آخرى نفسية . أما عسكريا فليس هناك قيمة للعمل العسكرى فى حد ذاته حيث أن المنطقة ليست لها أهمية إستراتيجية كما يذكر الأخ أحمدى . سياسيا : الهدف الأول هو تشكيل ضغط سياسى على الإمارة ... اقرأ المزيد

خيارات متاحة لمواجهة التصعيد الأمريكى

فى الأول من ديسمبر أعلن الرئيس أوباما “لاـ إستراتيجيتة ” الجديدة فى أفغانستان منهيا بذلك ثلاث أشهر من الجدل والإنقسام فى المؤسستين العسكرية والسياسية ليجئ فى النهاية قرار الرئيس إعلانا لفوز القوى الحقيقية الممسكة بمفاصل القرار الأمريكى ، وهى : ـ القوة الصهيونية البنكية . ـ كارتل المخدرات . ـ شركات النفط الكبرى . ـ شركات تصنيع السلاح أو ” المجمع الصناعى العسكرى”. ولكل من هؤلاء بصمة قوية واضحة فى “لاـ إستراتيجية أوباما ” الأفغانية التى أوضحت مدى تفكك الإرادة الأمريكية وتمزقها بين مصالح “الوطن” ومصالح أقلية فائقة الثروة حازت على الوطن غنيمة باردة توجهها حيث تقتضى مصالحها الخاصة، التى ... اقرأ المزيد