التصنيف: مصطفي حامد و مجلة الصمود

مصطفي حامد و مجلة الصمود

أمريكا تغرق في طوفان جهاد شعب أفغانستان

تصر الولايات المتحدة على أن لا تكون القوة الوحيدة التي تغرق في طوفان الجهاد الأفغاني والغضب الشعبي العارم الذي أوشك أن يبتلع جيوش الإحتلال جميعا  ومعهم نظام كرازاى الفاسد. تحاول الإدارة الأمريكية عبر برنامج الحرب النفسية واسع النطاق والذي تشكل الأكاذيب أحد مكاوناته الأساسية، إلى جانب الإشاعات التي لا أساس لها والتي تكتسب قوتها من قوة إمبراطورية الإعلام الصهيوني الذي يتحكم في عقول الشعب الأمريكي ويشكل معظم الرأي العام العالمي، ويمتلك شبكة دولية من الاعلام المتعاون تكلف دافع الضرائب الأمريكي ستة مليار دولار سنويا لا تفيده في شيء بل تفيد المتحكمين في رقابه من صهاينة وعصابات إجرام منظم يطلقون عليها ... اقرأ المزيد

لا يمكن تسويق البضاعة الفاسدة مرتين

ذلك هو كرازاى الذي تم تسويقه أمريكيا في بداية غزو أفغانستان على أنه “مقاتل في سبيل الحرية ” نقلته المروحيات الأمريكية إلى ولاية قندهار ليقود القبائل، وهناك أصيب بجروح بواسطة قصف مروحيات أمريكية أيضا. هكذا تحول عميل الإستخبارات الأمريكية ومستشار شركات النفط متعددة الجنسيات إلى بطل تحرير !!. تلك المهارة الأمريكية في صناعة الأبطال وتسويقهم ونسج الأساطير الخيالية حولهم، وإسباغ الصفات المهولة حول قدراتهم وإنجازاتهم، ثم إستخدامهم إلى أن تنتهي الحاجة إليهم وينتهي الدرس أو المسرحية وتحل مسرحية أخرى وتجيء وجوه جديدة وممثلين جدد. ولكن آلة الدعاية الأمريكية تحاول تسويق البضاعة الفاسدة مرتين, وذلك لإفلاسهم وعجزهم عن تصنيع ألعوبة أخرى ... اقرأ المزيد

جيش ألمانيا يقتل المتظاهرين والرد الإستشهادي هو الحل

ألمانيا كانت أكثر وضوحا, حين أعلنت عن زيارة لوزير دفاعها إلى أفغانستان هي الثانية خلال ثلاثة أشهر تقريبا من تعيينه في منصبه, والهدف من الزيارة هو بحث الموقف المتدهور للقوات الألمانية التي أصيب بخسائر فادحة في أرواح الجنود والقيادات خلال عمليات إستشهادية وجهادية وانتفاضات شعبية، بعد التصرفات النازية البشعة للقوات الألمانية في شمال البلاد. تلك الهجمات الجهادية وصفتها الصحافة ـ الموالية عادة للمحتلين ـ بأنها “هجمات غير مسبوقة إستهدفت القوات الألمانية في أفغانستان “. توجه الوزير الألماني إلى القاعدة الألمانية في مزار شريف لبحث الورطة المتفافمة لقواته هناك, بينما الناطق الرسمي لوزارته توقع المزيد من الهجمات على قوات الإحتلال الدولي ... اقرأ المزيد

تخريب المؤسسات الدولية

أدت السيطرة الأمريكية على النظام الدولي إلى تحويل العالم إلى فوضى وحروب وثورات. والمؤسسات الدولية تحولت بالكامل تقريبا إلى مؤسسات أمريكية تنفذ مطالب تلك الدولة ضد إرادة العالم كله، بل وتسمى نفسها “المجتمع الدولي ” وهو إصطلاح منافق ومضلل ومعناه الوحيد هو “الإدارة الأمريكية”. ومجلس الأمن الدولي، الذي كان من المفترض أن يكون أعلى هيئة دولية تنظم العلاقات بين الدول وترعي السلام في العالم, هو الآخر مجرد أكذوبة أفرزتها الحرب العالمية الثانية، لجعل المنتصرين فيها على النازية ودول المحور منتصرين على العالم كله، وإعتبار كل العالم غنيمة لخمسة دول تمتلك حق النقض في ذلك المجلس الإستعماري. وبعد نهاية الحرب الباردة ... اقرأ المزيد

لا يمكن تسويق البضاعة الفاسدة مرتين

ذلك هو كرازاى الذي تم تسويقه أمريكيا في بداية غزو أفغانستان على أنه “مقاتل في سبيل الحرية ” نقلته المروحيات الأمريكية إلى ولاية قندهار ليقود القبائل، وهناك أصيب بجروح بواسطة قصف مروحيات أمريكية أيضا. هكذا تحول عميل الإستخبارات الأمريكية ومستشار شركات النفط متعددة الجنسيات إلى بطل تحرير !!. تلك المهارة الأمريكية في صناعة الأبطال وتسويقهم ونسج الأساطير الخيالية حولهم، وإسباغ الصفات المهولة حول قدراتهم وإنجازاتهم، ثم إستخدامهم إلى أن تنتهي الحاجة إليهم وينتهي الدرس أو المسرحية وتحل مسرحية أخرى وتجيء وجوه جديدة وممثلين جدد. ولكن آلة الدعاية الأمريكية تحاول تسويق البضاعة الفاسدة مرتين, وذلك لإفلاسهم وعجزهم عن تصنيع ألعوبة أخرى ... اقرأ المزيد

سقوط النموذج الغربي ، بسبب حرب أفغانستان

سقوط النموذج الغربي ، بسبب حرب أفغانستان : مافيا المخدرات وعصابات الجريمة المنظمة تحكم سيطرتها على دول الغرب . أموال الهيروين تنقذ البنوك من الإفلاس ثم تسيطر عليها وتبتلع الإقتصاد . بقلم : مصطفي حامد copyright@mustafahamed.com المصدر : مجلة الصمود http://alsomod-iea.info/ # خبير إيطالى : 325 مليار دولار من عوائد تجارة المخدرات الدولية إندمجت فى الإقتصاد المشروع فزاد نفوذ “مال الجريمة” على سياسات البنوك. # مافيا المخدرات أصبحت أكبر مصرف مالى فى إيطاليا بسيولة تصل إلى 65 مليار يورو. # حركة معارضة فى إيطاليا تطالب حكومتها بالإنسحاب من أفغانستان لأن الحرب لم يكن لها سبب وجيه . # من نتائج ... اقرأ المزيد

المرتزقة يتحكمون في صناعة الزعيم

الشركات الأمنية في أفغانستان / الدولية منها والمحلية/ هي العنصر الأول للإخلال بالأمن في ذلك البلد، وتقول تقارير غربية أن وسط الجنود المرتزقة الأجانب جنودا مجهولي الهوية (وذلك تعبير جبان يخفون به حقيقة وجود مرتزقة إسرائيليون وعسكريون نظاميون من الجيش الإسرائيلي في أفغانستان للتنكيل بشعبها المسلم) هؤلاء هم “مجهولي الهوية” الذين يعملون لحساب شركات أمن أمريكية وبريطانية، حسب ما جاء في مقال للروسي فلاديمير سادافوى: (فإن هؤلاء بالتحديد يمارسون أبشع وسائل القتل والتنكيل بالمدنيين وعندما يشاهدهم الجنود النظاميون فإنهم يصابون بحالات نفسية تدفعهم إما لأن يفعلوا مثلهم أو يصابون بالانهيار وكنتيجة لذلك وطبقا للوثائق المنشورة فمنذ دخول القوات الأجنبية إلى ... اقرأ المزيد

قتل الأبرياء وإبادة الشعوب عقيدة أمريكية، مجزرة “ساندكريك”… نظرة إلى التاريخ

الاستمتاع بقتل الأفغان وتعذيبهم ليس نشاطا مقتصرا على السجون السرية، بل هو عمل يومي للقوات الأمريكية النظامية، وحدث ولا حرج عن المرتزقة ثم لا تسأل عما خفي من وجود إسرائيلي يهودي واسع في الحرب الأفغانية خاصة في مجال المرتزقة اليهود وتعذيب السجناء وترتيب مجازر للمدنيين جوا وبرا، بعناصر إسرائيلية تعمل ضمن قوات المرتزقة الأمريكان والأوربيين وقوات أوروبا الشرقية خاصة رومانيا وبولندا وقوات أخرى ساهموا في تدريبها قبل إرسالها إلى أفغانستان تحت غطاء التدريبات المشتركة والتعاون العسكري. وقد وصلوا إلى القوات الروسية، التي وسعت مجال تعاونها العسكري مع إسرائيل. والروس الآن يتسللون بهدوء وبالتدريج للعمل العسكري المشترك والمباشر مع الأمريكيين في ... اقرأ المزيد

روسيا : مواجهة مع الصين من البوابة الأفغانية

 ــ عملية مشتركة مع أمريكا فى مجال المخدرات تصلح كمقدمة لتفاهم استراتيجى فى آسيا .  ــ لماذا إنزعج كرزاى من عملية روسيا مع قوات الإحتلال ضد معامل الهيرويين الخاصة ؟؟.  ــ لماذا تغافلت روسيا عن خطر معامل الهيرويين على حدود طاجيكستان التى تستهدف أراضيها وذهبت بعيدا فى عملية مع أمريكا على حدود باكستان؟؟. ــ عودة روسيا إلى أفغانستان وآسيا الوسطى يحفز عودة صينية مضادة . ::::::::::::::::::::::::::::::::::::: بقلم  : مصطفي حامد ابو الوليد المصري (9-11-2010) المصدر  :موقع الصمود (امارة افغانستان الاسلامية) / موقع مافا السياسي www.mafa.asia منذ الهزيمة الكبرى التى منى بها السوفييت فى أفغانستان ، فهذه هى المرة الأولى التى ... اقرأ المزيد

مهزلة خصخصة الأمن والدفاع

تحول المجتمع الأمريكي إلى مجتمع أقلية فائقة الثراء تسيطر عبر المال على كل مرافق الدولة، وتضع المجتمع تحت المراقبة الأمنية الدائمة والشاملة للأفراد من أجل شل حركتهم صوب أي تغيير اجتماعي يهدف إلى إعادة توزيع الثروات وإعادة السلطة إلى الشعب حسب إدعاءات الديمقراطية، التي ظهر أنها كانت مجرد ستار لتمرير سيطرة الحاخامات على البنوك وثروات الدولة وسلطاتها التنفيذية، وتكبيل المجتمع بأفكار منتقاة يبثها إعلام تم شراؤه وبرمجته لصالح أقلية سياسية ودينية تحتكر الثروة والسلطة. #  تنتقل “الصراعات” الأمريكية إلى باقي دول العالم، عبر الهيمنة الاقتصادية والسياسية على الآخرين، وهي هيمنة قد يدعمها وجود عسكري تعبر عنه قواعد عسكرية، أو يفصح ... اقرأ المزيد