التصنيف: مصطفي حامد و مجلة الصمود

مصطفي حامد و مجلة الصمود

أمريكا .. وطريق الهروب الذى ضاع

# معضلة أمريكا الحقيقية ليست فى سحب قواتها من أفغانستان ، ولكن فى تلافى التداعيات المدمرة لهزيمتها هناك. # ثلاث مستويات للكارثة التى تهدد أمريكا نتيجة للإنسحاب ، وهى : ضياع عائدات صناعة الهيرويين ، تفتت الكيان الأمريكى من الداخل ، سقوط المكانة الدولية . # تيار”الإسلام السياسى” لعب دورا سلبيا للغاية أثناء الغزو السوفيتى ، وكان طليعة مسلحة للغزو الأمريكى لأفغانستان . # تراجع دور “الإسلام السياسى” فى المنطقة العربية أثر سلبا على فرص مرشحهم ” سياف” فى إنتخابات الرئاسة الأفغانية عام 2014 . # لا يمكن لدول العالم أجمع أن تؤثر فى الوضع الأفغانى إلا بالقدر الذى يسمح ... اقرأ المزيد

معركة التفاوض : الوقت مناسب

# العسكريون الماهرون هم أفضل من يدير معركة التفاوض ، لأنها أشبه بالمعركة الحربية . # الشعب شريك أساسى فى معركة الجهاد، فينبغى إشراكه فى معركة التفاوض عبر إعلام صادق وشفاف. # يحرص الطرف المنتصر على أن تكون المفاوضات فوق أراضيه أو فى أماكن له السيطرة عليها . # لنا عبرة فى أخطاء عملية التفاوض التى قام بها ربانى فى موسكو ، وكارثة “بناء الثقة” مع السوفييت. # الوقت مناسب الآن لإجراء مفاوضات ، ولكن ما فائدة التفاوض مع عدو يفر من أرض المعركة ؟؟. # الفارق بين “مفاوضات الجلاء” و “مفاوضات السلام ” كالفارق بين النصر والهزيمة . ::::::::::::::::::::::::::: ... اقرأ المزيد

ضرورة التجارب الأفغانية للمسلمين والعالم

# أمريكا وحلف الناتو يعيدون تموضعهم فى المنطقة العربية بعد هزيمتهم فى أفغانستان ، وهدفهم تأمين سيادة إسرائيل، وضمان أطماع الغرب الإقتصادية والإستراتيجية . # نفس الفصائل الإسلامية التاريخية التى وقفت فى أفغانستان مع الإحتلال الأمريكى ، تقف فى العديد من العواصم العربية فى العلن والسر مع أمريكا وإسرائيل. # يجب ألا نمل من التحذير من أن الكثير من الحركات الدعوية والجهادية قد أصبحت تحت التأثير المباشر أو غير المباشر للأعداء ، وذلك يجعل من الإصلاح عملاً فى غاية الصعوبة. # إستقلال العلماء والتعليم الدينى هو سر الإعجاز فى تجربة الشعب الأفغانى الذى حطم إمبراطوريات الإستعمار. # البعض إستعانوا بالشعارات ... اقرأ المزيد

الفتنة العظمى .. ومشاكل الإرهاب والمخدرات

# القوة الإيمانية ووحدة الشعب الأفغانى ، هما أساس الإنتصار فى الجهاد ، ودرع الحماية فى المستقبل . # إغلاق السبل فى وجه الفتنة أفضل من مواجهتها بعد أن تقع وتستفحل . # التعليم القادم من الخارج ، والممول من الخارج ، هو طريق خطير للفتنة داخل المجتمع . # أخطر الطرق للخروج من أزمة الحصار هو محاولة إسترضاء الأمريكى البشع ، فالتاريخ يشهد أن ذلك هو أقصر الطرق إلى التهلكة . # ما يعرقل الإنسحاب الأمريكى من أفغانستان ، هو عدم عثورها على جواب يقلق البنوك اليهودية ويتعلق بمصير ألف مليار دولار ، هى عائد صناعة الهيرويين ، مهددة ... اقرأ المزيد

طالبان.. والعمل السياسى الربيع فى أفغانستان له طعم آخر

# تأمل الولايات المتحدة فى الوصول إلى حالة ” هزيمة بلا إنهيار” بعد أن عاشت مرحلة ” نصر بلا حرب”. # السوفييت ثم الأمريكيون عملوا على إضعاف القبائل فى أفغانستان لصالح الأحزاب المصطنعة . # القبائل فى أفغانستان كانت على مر العصور محضنا للإسلام وحصنا للدفاع ضد الغزاة . # جميع الأحزاب فى أفغانستان إرتبطت بالغزو الخارجى السوفيتى ثم الأمريكى . # فى قتالها ضد الإمارة الإسلامية إستأجرت الأحزاب “الجهادية!!” مرتزقة روس وتحالفت مع ميليشيات “جلم جم” الشيوعية ثم قاتلت فى طليعة الغزو الأمريكى . # أحزاب كابل متمسكة بالإحتلال الأمريكى وتستمد وجودها من وجوده . # الحزبية هى نتاج ... اقرأ المزيد

الحروب الجديدة للولايات المتحدة : المخابرات فى المقدمة (2)

خطوة إلى الخلف.. وعشرة إلى الأمام المخاوف والإعتراضات الشعبية على برامج الحكومات الغربية “الديموقراطية !!” لوضع مواطنيها تحت الرقابة الشاملة , وتحويل الإنسان إلى”مواطن زجاجى” لا يخفى شيئاً بداخلة . قد تدفع تلك الإعتراضات الحكومات/ الخاضعة للصهيونية العالمية مالياً وسياسياً وأيدلوجياً / إلى التراجع التكتيكى لخطوة واحدة إلى الخلف ولكنها ستعود إلى القفز عشر خطوات الى الأمام وتكبل حريات مواطنيها بإثارة أخطار ملفقة صنعتها بأيديها مثل خطر (الإرهاب الإسلامى) الذى أبرزته أحداث سبتمبر التى صنعتها الصهيونية الأمريكية . والآن تتحدث الحكومة الألمانية عن حركة جهادية سلفية ألمانية تأتى إلى مصر وتجهز نفسها للضرب فى ألمانيا ، فبدون تصنيع خطر الإرهاب ... اقرأ المزيد

نقطه اللاعودة فى أفغانستان : الثورة الجهادية الشاملة تضع الإحتلال الأمريكى فى أحلك لحظاته الأخيرة

– قوات طالبان تجتاح عشرات القواعد العسكرية الأمريكية في هلمند. – العمال الأفغان يشعلون “ثورة القرآن الكريم ” إنطلاقا من قاعدة باجرام الجوية . والمزارعون يشكلون قوات دفاع محلى تحبط “غارات الرعب الليلى” . – جنود الجيش الأفغانى يواصلون إطلاق النار على جنود الإحتلال . – الشعب الأفغانى يرفض الإعتذارات الأمريكية ويرفض “لجان تقصى الحقائق”. – الألمان يلملمون قواتهم في قندوز, والفرنسيون أوقفوا عمليات التدريب ويتهيأون لإنسحاب مبكر, والأمريكيون ينتظرون رئيسهم الجديد لبدء الهروب الكبير. – القواعد العسكرية الأمريكية تستجدى من المجاهدين وقف إطلاق النار . ملف الصمود / بقلم: مصطفي حامد (ابو الوليد المصري) copyright@mustafahamed.com خاص : مجلة الصمود ... اقرأ المزيد

الجيش المحلي يتبخر

يشكل الجيش الأفغاني هما محوريا للمحتل الأمريكي، وعليه يعقد معظم الآمال المتوهمة للسنوات التالية، ومرحلة البقاء الأمريكي الدائم في قواعد ثابتة في مناطق حيوية بالقرب من حدود الصين وباكستان وإيران ودول آسيا الوسطى. أمريكا وعدد من دول الإحتلال تعلن عزمها البقاء في أفغانستان إلى ما بعد عام 1014 على هيئة مدربين عسكريين للجيش المحلي، تثبتا له في مهمة قتل الشعب وكبت المقاومة الجهادية المسلحة ضد الإحتلال، وذلك خوفا من عودة النظام الإسلامي إلى البلاد. وحسب المصادر الرسمية فإن تعداد ذلك الجيش الآن يبلغ 164ألف جندي، ومع شهر أكتوبر 2011 سيصل تعداده إلى حوالى 172 ألف جندي، أي أكثر بمرتين من ... اقرأ المزيد

جيتس.. ماذا بعد التقاعد ؟؟

مع بدايات شهر يونيه 2011 قام وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس بزيارته الوداعية الأخيرة لقوات بلاده المحتلة لأفغانستان. لذلك فإن تصريحات جيتس لم تكن في معظمها تستهدف مصالح بلاده بقدر إستهداف مستقبله بعد التقاعد الوشيك، لهذا ظهر متشددا أكثر مما يستدعيه الوضع البائس لتلك القوات, فأظهر جيتس تمسكا بالبقاء في أفغانستان، وطالب بإبطاء الإنسحاب وجعله شكليا، وأيد تخفيض عدد الجنود المرشحين للإنسحاب هذا العام، وأن يشمل الإنسحاب جنود الإسناد وليس الرماة الذين “يود بقاؤهم حتى النهاية” على حد قوله. ذلك رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” قالت بأن قواتها في أفغانستان تعاني من “معدلات مرتفعة من تدهور المعنويات ومشاكل الصحة ... اقرأ المزيد

الشرطة الدولية لمكافحة الحرية

تمثل الولايات المتحدة شرطي العالم الذي يطارد الأحرار ويسرق الأوطان وينزح الثروات ويفرض قانون الغاب “الحق للأقوى” واضعا القوة فوق كل شيء وفوق كل قيمة. لذلك فهي تخصص أكبر ميزانية حرب في العالم بما يعادل كل الإنفاق العسكري لدول الدنيا مجتمعة, ولا يمكن تسمية ذلك حبا للسلام ولا الإدعاء بأنه لمكافحة الإرهاب. بل هي ميزانية عدوان على الشعوب وسرقة مواردها وتكبيل الحريات ومطاردة المجاهدين والأحرار والمقاومين في كل العالم. إلى جانب الجيوش الأمريكية هناك أدوات إسناد سياسي ومعنوى مثل الأمم المتحدة وسكرتيرها العام الذي يدين الضحايا ويمجد المجرمين، ويتهم المقتول ويضع الأوسمة على صدر القاتل الذي يجد من يعطيه أيضا ... اقرأ المزيد