أين شارع ستراند ؟؟ (تعليق على رسالة أبو الخير ومجلس شورى القاعدة )

20

(تعليق على رسالة أبو الخير ومجلس شورى القاعدة )

الأخ أبو الخير .. الإخوة مجلس شورى القاعدة :

أين شارع ستراند ؟؟

 

وصلتنى رسالة عضو مجلس شورى القاعدة، الأخ أبو الخير (أبو جهاد) رحمه الله ، فى صيف 2009 ، فكانت أعنف وأسوأ ما تلقيت فى رسائل على طول حياتى الممتدة .

أزعجنى محتوى الرسالة لأسباب سوف أشرحها . وبعد زوال الصدمة كتبت ردا مطولا فيه تفصيل وشروح لبعض النقاط التى أثارها فى رسالته، والتى قال أنها من طرف الإخوة فى مجلس شورى القاعدة ، وأن معظمهم موافقون على محتواها .

رسالة أبو الخير وجوابى عليها كانت مكتوبة بشكل شخصى ـ وكنا جميعا إما فى السجن أو فى الإقامة الجبرية .

ــ لم يسبق أن وجه لى أحدا ، مثل تلك الاتهامات الفظيعة (وأشدها كان الكذب) ، خاصة من (صديق قديم ) يعرفنى جيدا (!!) كما قال .

كتبت الرد وأرسلته إليهم ـ بالطرق المتاحه وقتها ـ وسألت إن كانوا يوافقون على نشر الرسالة والرد ، على موقع “مافا السياسى” . فجاء جوابهم بالنفى ، لأن الرسائل شخصية ولا داعى لنشرها . وإلتزمت بما قالوا وإقتنعت به .

ــ  ومؤخرا أرسل لى أحد الشباب يلفت نظرى إلى أن رسالة تتعلق بى ، ومنسوبة إلى كاتبها الأخ أبو الخير، رحمه الله ، نشرت على موقع أمريكى يحتوى على ما أسموه وثائق “أبوت آباد” التى إستولى عليها الأمريكيون بعد إغتيالهم لأسامة بن لادن رحمه الله . وأرسل لى الروابط على شبكة الإنترنت، طالبا منى الرد على الرسالة .

 

وأيضا لم أهتم بالأمر لأسباب :

أولا: أن رسالة أبو الخير لابد أن يكون معها الرد الذى أرسلته عليها ، فلماذا أكتب ردا جديدا؟

ثانيا: أن الأمريكان هم من نشروا وليس مسئولى القاعدة ، لذا سأظل ملتزما بعدم النشر.

ثالثا: جميع وجهات نظرى باتت معروفة ، ولا داعى للتكرار. لأن الأحداث تخطت كل ذلك.

وبالتالى لم أهتم حتى بقراءة الرسالة التى نشرها الموقع الأمريكى كونى لا أثق بهم ، وافترضت أنهم تلاعبوا بمحتوها .

ولكننى لم أعثر ـ ولم يعثر أحد فيما أعلم  ـ على الرد الذى أرسلته إلى أبو الخير .

مرة أخرى لم أهتم ، وكتبت فى موقعى ما معناه أننى أفضل عدم الرد حتى لا نفتح الملفات القديمة ومآسيها ، ويكفى ما نحن فيه من مصائب ، فمن الواضح أن مسيرة الجماعات الجهادية خرجت عن السيطرة، وأدت إلى عكس المطلوب منها تماما.

ــ رسائل كثيرة جدا وصلتنى عبر الإنترنت، وكثيرون قالوا ما ملخصه أن أفكار رسالة أبو الخير قد وردت فى مقاطع وليس على هيئة رسالة واحدة . وأن تداولها كان واسعا جدا خلال السنوات الماضية ، وكلها بالطبع طعنا فى العبد الفقير إلى الله.

فهمت أننى كنت ضحية لتكتيك حزبى إسلامى مشهور، وهو الإلتفاف على الوعود والعهود، مع الحفاظ على المظهر الوقور .

إذن فقد نشر الأمريكان الرسالة بشكل مباشر، ومجلس شورى القاعدة نشر الرسالة بشكل إلتفافى غير مباشر . ولكن أيا منهما لم ينشر ردى المسهب عليها ، ولا أدرى السبب ؟؟ ، وماهو هو سر إختفاء الرد ؟؟ .

أصبح ذلك مثار إهتمام ، وتخابطت الأخماس مع الأسداس ، فرأيت لزاما أن أنشر ذلك الرد مع نص الرسالة كما وصلتنى مؤرخة فى أغسطس 2009 . فلا معنى أن تذاع محتويات الرسالة لسنوات بدون الإعلان عن أنها أجزاء من رسالة شخصية كان عليها جواب تفصيلى . فبقى ردى بدون نشر وفى طى الكتمان ، بينما رسالة القدح والذم والإتهام مطلقة العنان وتروج عمدا مع سبق الإصرار على أوسع نطاق( إسلامى!! ) ممكن، ولسنوات عديدة.

و لئن يأتى الرد متأخرا خير من أن لا يأتى على الإطلاق.

ــ كما قلت .. فإن مسيرة التنظيمات الإسلامية كانت سريعة ، ودوما صوب الهاوية ، ومعنى ذلك أننا لا نستفيد من تجاربنا ، ونوهم أنفسنا وغيرنا أن كل شئ صحيح ومثالى ، وأننا فى الطريق إلى نصر مؤكد وقريب ، ما دمنا نحن مثاليون للغاية ، وقادتنا أنبياء أو أكثر قليلا من ذلك . وكل جرائمنا إنجازات ، وحماقاتنا كرامات ، وكل من ينتقدنا فهو مجرم مغرض كذاب ، أو عميل شيوعى (أثناء الحرب الباردة) ، أو شيعى عميل لإيران(فى النظام الأمريكى أحادى القطبية) .

ــ لحسن حظى أننى حصلت على الوسامين معا. فأثناء الجهاد ضد السوفييت فى أفغانستان عندما إنتقدت الزعيم سياف ومنظمته ، والأحزاب “الجهادية” السبعة ، وأشرت إلى فساد الجميع والنفوذ الخارجى عليهم ، والقتال الداخلى فيما بينهم . تكرم نيافته فى لقاء مع إذاعة سعودية بمناسة حصوله على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام (!!!) وقال: (إن ما يقوله هذا الشخص ـ يعنى العبد الفقير إلى الله ـ وما يقوله راديو موسكو يخرج من مشكاة واحدة). وعليه ، وبناءعلى طلب من سياف ، كنت مطلوبا للقتل فى بيشاور أو فى أى مكان أتواجد فيه .

 

 وما أشبه الليلة بالبارحة .

فى النظام الدولى الجديد صرت على يد جهاز شورى القاعدة شيعيا وآرائى مستقاة من إيران “!!!!”. والأسباب كانت هى نفسها التى وصمنى لأجلها سياف بالشيوعية ، أى جريمة الإنتقاد ، والتجرؤ على المقدسات التنظيمية ، ووصف الأشياء بأوصافها الحقيقية . والتجرؤ على القول بأنه وبإسم الإسلام هناك جرائم كبرى ترتكب، وهناك إخفاء للحقائق ، وهناك نكث بأوثق العهود وهناك … الكثير .

فأى جريمة أكبر من ذلك ؟؟ ، ولماذا لا أكون شيوعيا فى أواخر القرن العشرين ثم شيعيا فى أوائل القرن الحادى والعشرين ؟؟ ، ولا أدرى ماذا سأكون إذا لا قدر الله ووصلت الى القرن الثانى والعشرين ؟؟ فربما وصمونى بأننى زومبى أو مصاص دماء …

–  مازالت الحروب مستمرة ، وشاء العلى القدير أن أكون فى عين العاصفة فى القليل منها ولكنها الأشد ضراوة وتأثيرا على مصائر العباد . وخلال ذلك، ورغما عنه، أصر على البحث عن الحقيقه وكشفها بينما النار والدخان يملأن السماء ، والقلوب قفزت خارج الحناجر .

–  يعجبنى قول أحد أصدقاء الشهير” ليدل هارت ” وهو ينصحه مشفقا :  ( لو إستمر إصرارك على البحث عن الحقيقة فى زمن الحرب ، فسوف ينتهى بك المطاف بائعا لعلب الثقاب فى شارع ستراند ) .

–  حسنا … لقد وجدت علب الثقاب ، فأين شارع ستراند ؟؟ .

 

بقلم :

مصطفي حامد – ابو الوليد المصري

المصدر:

مافا السياسي (ادب المطاريد)

www.mafa.world

 



20 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    كل عام وأنتم بخير
    شارع ستراند يقع في وسط العاصمة البريطانية لندن

  2. دعك من البكائيات, فمن المعروف مثلا أن فرية الاف اليهود الذين لم يحضروا إلى برج التجارة كذبة معروفة روجتها ايران وشبكاتها الاعلامية, وأنتم تبنيتموها وجعلهتموها دليلا على نظرياتكم بدون أي تحري ولو بسيط !!!

    وغيرها كثير من الافكار التي روجتم لها وبنيتم عليها.

    • يا اخي ارحم عقلك و احترم عقول الناس
      نشر عشرات الكتب و الافلام الوثائقية و المقالات و خطابات الباحثين و الكتاب و الصحافيين المؤمنون بنظريات المؤامرة جميعهم اتباع ايران ؟!!! هل لاري سيلفرشتاين ، تييري ميسان ، بول سالو ، ديفد راي جريفين ، بيتر ديل سكوت اتباع ايران يا اخي المتذاكي ؟ والله انك اساسا لم تسمع عنهم من قبل .
      يا اخي لم يكن في البرج موظف يهودي واحد و لم يحضر كبار مواظفيين الى العمل ذلك اليوم و اكثر من ذلك.
      هذا كلام الباحثين:

      – أقامت منظومة نوراد الدفاعية قبل سنتين من العملية الفعلية تدريبات وهمية لضرب برجي التجارة ومبنى البنتاغون. وكانت هناك مناورات لاختبار عمل هذه المنظومة الدفاعية في نفس يوم وقوع الهجمات.

      – في سبتمبر 2000 وقبل استلام إدارة جورج دبليو بوش ظهر تقرير أعدته مجموعة فكرية تعمل في مشروع القرن الأمريكي الجديد، كان أبرز المساهمين بها هم ديك تشيني، دونالد رامسفيلد، جيب بوش، باول ولفووتز، سمي هذا التقرير إعادة بناء دفاعات أمريكا، ذكر به أن عملية التغيير المطلوبة ستكون بطيئة جدا بغياب أحداث كارثية جوهرية بحجم كارثة بيرل هاربر

      – في 24 أكتوبر 2000 بدأ البنتاجون تدريبات ضخمة أطلق عليها اسم ماسكال. تضمنت تدريبات ومحاكاة لأصطدام طائرة بوينغ 757 بمبنى البنتاغون

      – في 1 يونيو 2001 ظهرت تعليمات جديدة وبصورة فجائية من رئاسة الأركان العسكرية تمنع أي إدارة أو قوة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات بدون تقديم طلب إلى وزير الدفاع والذي يبت بالقرار النهائي

      – في 24 يوليو 2001 قام رجل أعمال يهودي اسمه لاري سيلفرشتاين باستئجار برجي التجارة من مدينة نيويورك لمدة 99 سنة بضمن عقد قيمته 3.2 مليار دولار وتضمن عقد الإيجار بوليصة تأمين بقيمة 3.5 مليار دولار تدفع له في حالة حصول أي هجمة إرهابية على البرجين. وقد تقدم بطلب المبلغ مضاعفا باعتبار أن هجوم كل طائرة هو هجمة إرهابية منفصلة. وأستمر سيلفرشتاين بدفع الإيجار بعد الهجمات وضمن بذلك حق تطوير الموقع وعمليات الإنشاءات التي ستتم مكان البرجين القديمين.

      – في 6 سبتمبر 2001، تم سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين وتم توقيف عمليات الحراسة المشددة على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من مخاطر أمنيّة

      – في 6 سبتمبر 2001، قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركات الطيران الأمريكية بحجم بلغ أربعة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 7 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم بوينغ الأمريكية إلى حجم بلغ خمسة أضعاف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وفي 8 سبتمبر قفز حجم بيع والتخلص من أسهم شركة أميريكان أيرلاينز إلى حجم بلغ 11 ضعف حجم البيع والتخلص الطبيعي لهذه الأسهم. وحركة البيع والشراء اللاحقة بعد الأحداث وفرت أرباح وصلت إلى 1.7 مليار دولار أمريكي

      – يوم 10 سبتمبر 2001، قام العديد من المسؤولين في مبنى البنتاغون بإلغاء رحلات طيرانهم ليوم 11 سبتمبر بصورة مفاجئة

      – يوم 10 سبتمبر وصل إلى ويلي براون محافظ سان فرانسيسكو اتصال هاتفي ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع كان مقررا عقده في 11 سبتمبر، ولم يغادر بناء على تلك النصيحة. وإتضح فيما بعد أن المكالمة صدرت من مكتب كونداليزا رايس
      في 10 سبتمبر تم تحريك معظم المقاتلات الأمريكية إلى كندا وألاسكا في مناورة تدريبية سميت الشر الشمالي لمحاربة هجوم أسطول طيران روسي وهمي، وفي 11 سبتمبر تم بث صور طائرات مقاتلة وهمية على شاشات الرادارات العسكرية مما أربك الدفاعات الجوية في منظومة نوراد ذلك اليوم. ولم يبقى في الولايات المتحدة الأمريكية بكاملها سوى 14 مقاتلة للحماية، وفي 11 سبتمبر تم إرسال 3 طائرات إف16 هم ما تبقوا بجانب البنتاغون إلى مهمة تدريبية في شمال كارولاينا.
      الرواية الرسمية: طائرة البوينغ 757 في رحلتها رقم 77 والتي ضربت البنتاغون (حسب الرواية الرسمية) استدارت 330 درجة في الهواء بسرعة بين 530 و 440 ميل في الساعة وإنخفضت بنفس الوقت 7000 قدم حيث تم ذلك خلال دقيقتين ونصف لتتمكن من التحطم داخل البنتاغون. قام محللون فيزيائيون ورياضيون بتحليل العملية باستخدام برامج حاسوبية حيث أنه يصعب حتى على الطيار الالي البقاء فوق العشب بضع انشات أو سنتمترات قرب المبنى بحسب روايات الأخبار. وخلص الخبراء إلى انه يستحيل على طائرة بوينغ 757 القيام بتلك المناورة، وإذا ما تمت تلك المحاولة ستصاب الطائرة بحالة تسمى STALL ،و هذا يعني انعدام استجابة الطائرة الإيروديناميكية، أي فقدان السيطرة بشكل كامل على حركة الطائرة

      -في نوفمبر 2002 سقطت طائرة وذلك بسبب اصطدامها بعامود إضاءة قبل وصولها إلى المطار لتنقل الرئيس الأمركي السابق جورج بوش الأب إلى الإكوادور، حيث تمزق المحرك وتناثر، بينما حسب الروابة الرسمية تمكنت رحلة 77 من الاصطدام وقلع 5 أعمدة إنارة من الأرض دون أن تصاب الأجنحة أو المحركات بأي ضرر.

      – لم يظهر على العشب الأخضر أمام مبنى البنتاغون أي علامات اصطدام أو تزحلق للطائرة. من ناحية أخرى كان يفترض بالغازات المحترقة أن تحرق كافة العشب التي مرت فوقه على هذا الارتفاع بالإضافة إلى مسح التربة على المسار.

      – لم يظهر أي جزء كبير كذيل أو أجزاء جناح من الطائرة التي صدمت مبنى البنتاغون. الرواية الرسمية تقول أن حرارة الاحتراق بخرت الطائرة. وعلى الرغم من تبخر معدن الطائرة، تم التعرف على 184شخص من أصل 189 شخص قتلوا، منهم 64 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تبخرت بسبب الحرارة. مع مراعاة أن محركات الطائرة التي تبخرت تزن 12 طن ما مادة التيتانيوم ذات درجة الانصهار المرتفعة.

      – ظهرت ثلاث قطع صغيرة تم التعامل معها على أساس أنها من بقايا الطائرة. لم تتطابق هذه القطع مع أي مكون من مكونات البوينغ 757 قبل أنهيار القسم المصلب في مبنى البنتاغون لم تظهر الصور المتسربة أي فتحات في الجدار عدا فتحة واحدة بالكاد تكون مساوية لحجم جسم الطائرة، ولم يظهرأي فتحات أخرى لاختراق الأجنحة أو المحركات الضخمة
      ظهرت رائحة مادة الكورودايت بصورة مميزة في مبنى البنتاغون وهو وقود للصواريخ والقذائف ولا يستعمل كوقود للطائرات.

      – لم يسقط البرجين الرئيسيين فقط بل وسقط برج التجارة رقم 7، والذي يحوي مقر السي أي آيه والخدمات السرية بعد عدة ساعات، بدون تفسير منطقي، وإتضح أنه مملوك بالكامل للاري سيلفرشتاين الذي كان قد استأجر باقي الأبراج. وجميع البنايات المحيطة بالبرج السابع لم تتأثر. بل حتى لم يسقط زجاجها. التفسير الرسمي هو أن شظايا نارية وصلت إلى البرج وأدت إصابته باضرار مدمرة واشتعال النار في داخله وبالتالي انهياره على شكل قد يخطئه البعض على أنه تفجير متحكم به. إذا صحت هذه النظرية يكون هذا البرج هو البرج الثالث في تاريخ البشرية يسقط بسبب الحريق، أول برجين سقطا هما برجي التجارة.
      تم الكشف في برنامج بث على الهواء مباشرة عن ترتيبات لاري سيلفرشتاين لتفجير البرج 7 ذلك اليوم. الخبر الذي استغرق بثه 10 دقائق تعرض للتشويش خمس مرات. لاري سيلفرشتاين استلم 861 مليون دولار قيمة تأمين عن ذلك المبنى والذي كلف شراءه 386 مليون دولار، بربح صافي غير خاضع للضرائب يقارب 500 مليون دولار
      تحدث الناجون عن انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج إلا أن التحقيق الرسمي تجاهل ذلك.
      استغرق سقوط البرج الجنوبي 10 ثوان وهي فترة الزمنية اللازمة للسقوط الحر من أعلى البرج بدون أي إعاقة أو مقاومة. أي أن الجزء العلوي كان يسقط في الفراغ وليس على باقي هيكل البرج الذي يقف أسفل منه.
      تم تسجيل أصوت تفجيرات من البنايات المقابلة للأبراج
      وصل رجال الإطفاء إلى الطابق رقم 78 واستطاعوا مكافحة النيران في ذلك الطابق مع أنه الطابق الذي أصابته الطائرة والذي يفترض أنه قد ذاب بسبب الحرارة. منعت السلطات الأمريكية صدور شريط صوتي يؤكد هذا الأمر إلى أن تم تسريبه إلى الصحافة
      وصف الكثير من رجال الإطفاء ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين

      – أجواء الولايات المتحدة وأي دوله في العالم مغطاة بشبكه ترصد تحرك الطائرات ولم تتحرك أي طائرة من طائرات سلاح الجو الأمريكي في 28 قاعدة على مستوى أمريكا، ولماذا لم يبلغ أي كمبيوتر عن فقدان طائرة وتحولها من مسارها وأن أصلا هذه المنطقة لا تدخلها الطائرات.

      ولماذا لم تستطع منظمة civilian Air Traffic Control المسئولة عن توجيه ورصد الطائرات المدنية أكتشاف الطائرات المفقودة.

      – كان هناك خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد أعتقلوا ولكن أطلق سراحهم بعد72 ساعة.

      • الاخ عزيز
        لا شك يوجد ان 11/9 فعلا مؤامرة علي الشعب الامريكي و الغرب ثم العالم العربي و الاسلامي .
        و المعجزات الذي يتحدث عنها الاخوة في القاعدة مثل دخول احد الابطال بأدوات حادة علي متن الطائرات بدون تفتيش وغيرها . فعلا كانت معجزة من أجهزة المخابرات الامريكية ليقع الضربة.

    • لم تميز بين الأسلوب الساخر وبين البكائيات ،
      فكيف يمكنك مناقشة الموضوعات الصعبة ؟؟.

  3. يا شيخ ابو الوليد
    شارع ستراند ارحم كثير من عقول بعض القراء
    في انتظار الرد و بارك الله فيك

  4. جزاكم الله خيرا يا شيخ ابو الوليد
    والله يا شيخنا فضيلتك علي راسنا واعتقد جهلنا وصلنا الي اسواء من ستراند و الثقاب
    ننتظر الردود

  5. استاذي مصطفي حامد
    سلام عليكم
    موقع باحث اجنبي عرض الترجمة الإنجليزية لمقالك ( أين شارع ستراند ) مقابل المال !!!
    الرجاء اذا ممكن ترجم المقال حتي يستفيد الجمهور الاخر و شكرا

    • إذا أراد أي موقع ترجمة المقال المذكور ونشره فيمكنه ذلك
      ولا يتطلب الأمر دفع اي مال.,
      فقط لو أمكنه عندما تسمح الظروف أن يرسل لي (علبة كبريت)
      من شارع ستراند, فسأكون شاكرا.

  6. حياكم الله
    قال النبى “الضعيف امير الركب”
    لو تفضلت على المبتدئين امثالنا فاوضحت ما تومئ به “شارع ستراند”

    • شارع ستراند .. تحذير من عاقبة المواجهة مع المتحجرين أصحاب السلطة
      عفوا يا أستذ نظمى ..
      مثال شارع ستراند فى القصة المذكورة يرمز إلى حياة التهميش والتضييق التى قد يتعرض لها دعاة التجديد والتطوير فى مقابلة المتحجربن أصحاب القدرة والسلطة .
      بدأت القصة الأصلية عندما إعترض ” ليدل هارت” وكان ملازما فى الجيش البريطانى أثناء الحرب العالمية الأولى ، إعترض على طريقة إدارة جنرالات الإمبراطورية لتلك للحرب ، بما تسبب فى سقوط أعداد هائلة من القتلى والمصابين بدون إنجازات تذكر . فجمع الأدلة والأمثلة الميدانية التى تثبت صحة ما يقول . ثم قدم لهم نظريته الرائعة الخاصة “بالتقرب غير المباشر” / التى غيرت بالكامل شكل الحروب التالية/ ولكنهم قابلوها بإستهزاء وجوبه بتضييق وتشهير كبير جدا .
      صديقه فى المقطع الذى ذكرته فى المقال ، كان يحذره من سوء العاقبة إذا إستمر على هذا الدرب ، الذى قد يصل به إلى شارع ستراند ، بائعا لعلب الثقاب لمرتادى دورالسينما التى إشتهر بها الشارع المذكور.

  7. هو ايه اللي بيحصل يا جماعة
    الكل نازل ضرب في التاني ليه (اتفاقيات دولية ، حصار و خناق علي دول ، تسريب وثائق و فضايح و … )
    دخول وثائق ابوت اباد علي الخط و معركة ابو الوليد علي القاعدة !!!!!
    كل سنة و انتم طيبين و رمضان كريم

  8. السلام عليكم ورحمة الله
    كان من المفروض نشر الحوار من الاول
    جزاكم اللة خيرا و بارك الله في جهودكم الطيبة

  9. شيخ مصطفى،،
    قرأت كافة كتبك تقريباً وأشاطرك الكثير من الآراء حول بعض تصرفات الإخوة .. لكن لا أدري .. لسبب ما أشعر بانقباض عندما اقرأ كتاباتك .. الإغراق في النظرة المادية عندكم ملحوظ بشكل كبير .. ويقابله خفوت هائل في النظرة الإيمانية .. هل نبهكم على هذا أحد من قبل؟

    أيضاً تحتاجون شيخنا إلى المزيد من التحري والتدقيق عند نقل المعلومات .. فمثلاً قصة غياب الـ 4000 يهودي عن برجي التجارة نقلتموها عن بعض المصادر المهووسة بنظريات المؤامرة .. وأنتم نقلتوهما على ذمتهم طبعاً .. لكن تلك المصادر أغفلت جانباً كبيراً من الحقيقة .. وقول أنصاف الحقائق أخطر من الكذب المباشر! .. والحقيقة هي أن قرابة 34 ألف موظف نصراني وملحد ومسلم ويهودي لم يكونوا في البرجين ساعة الارتطام! .. وذلك لأن البرجين في ذروة العمل منتصف اليوم يصل عدد الموظفين فيهما إلى 50 ألفاً تقريباً .. لكن لأن الضربة كانت في الصباح .. فقد كان الحاضرين قرابة 16 ألف فقط تمكن غالبيتهم من النجاة (أصحاب الطوابق السفلية) .. وقتل قرابة 3000 فقط .. من بينهم يهود بل وإسرائيليين! (شخصياً أعلم بوجود 18 شخص يحملون الجنسية الإسرائيلية بين قتلى البرجين .. والله أعلم بمن يدينون باليهودية من الأمريكان ضمن الـ 3000).

    • الأستاذ محمد صافى
      أولا: ملاحظتك حول النظرة المادية فى كتاباتى مع الخفوت الهائل فى الجانب الإيمانى ، فقد وصلنى مثلها فى أوائل الثمانينات . وقد ذكرت ذلك فى مقدمة كتابى الأول (15 طلقة فى سبيل الله) . ويمكنك أن تراجع ردى على تلك النقطة . وعموما فإن من يكتب كمراسل حربى لصحيفة ، أو يكتب بحثا أو مقالا سياسيا ، فإنه يلتزم بإسلوب يساعد على إظهار الحقائق المجردة ، كما هى ، حتى يتمكن القارئ من تكوين وجهة نظر واقعية وصحيحة . لأن الكاتب فى تلك المجالات ليس خطيبا ولا واعظا ولا مهيجا جماهيريا .
      ثانيا : عند الحديث عن 11 سبتمبر ، فنحن نتكلم عن مؤامرة متكاملة الأركان وليس مجرد “نظرية مؤامرة”. والمعلومات التى وردت فى كتاب (صليب فى سماء قندهار) كانت آخر ما وصلنى حتى ذلك الوقت ، أى عام 2008 . وبعد ذلك ظهرت كتابات بها إفادات أقوى وتحليلات أشمل تؤيد وجود مؤامرة كبري . وستظل المعلومات تتزايد مع مرور الوقت ، رغم المحاولات الأمريكية المستميتة لإخفاء الحقيقة ، وإرهاب من له وجهة نظر مخالفة لروايتها ، والتى هى تقريبا نفس رواية “القاعدة”.
      ثالثا : لا أهتم كثيرا بأرقام من ماتوا من اليهود أو غيرهم ، كل ما يهمنى هو أن العملية أدت مباشرة إلى ضياع أفغانستان وسقوط الإمارة الإسلامية واستشهاد عشرات الألوف من الأفغان . كل ذلك رغم تحذيرات الملا عمر وأوامره لقيادات القاعدة بأن لا يتحركوا فى عمليات خارجية إلا بعد إستشارته ، بل ومنعهم تحديدا من توجيه ضربات ضد أمريكا لأن بلاده لن تستطيع تحمل ردة فعل باكستان على ذلك . وكان هؤلاء القادة قد بايعوا الملا عمر أميرا للمؤمنين متعهدين له بالسمع والطاعة .
      هذا هو ردى على رسالتك ، فأرجو ألا يصيب صدرك بالإنقباض نتيجة لنظرتى المادية للأمور ، مع الخفوت الهائل فى حالتى الإيمانية .

  10. سيدي الفاضل،،

    لك أن تقول أنها عملية خاطئة .. غير ناجحة .. لم تؤتِ ثمارها .. أما فكرة أن تكون مدبرة من الأمريكان فهي غير منطقية اطلاقاً (وقد قرأت وشاهدت كل ما قيل حول نظرية المؤامرة هذه تقريباً) .. فالعلج الأمريكي ليس بحاجة إلى مبرر لضرب بلد فقير يحكمه نظام “أصولي رجعي متطرف” .. وقد ضرب العراق دون أن يحتاج لفبركة عملية يعتدي فيها العراق على الأمريكان .. وبدأ في ضرب جماعة البغدادي في أغسطس 2014 قبل أن يقتلوا مواطناً أمريكياً واحداً (وأول من قتلوه هو جيمس فولي بعد أول ضربة أمريكية في سنجار ببضعة أسابيع).

    فالمقصود أن الأمريكان لم يكونوا بحاجة مطلقاً للتضحية بـ 3000 آلاف من مواطنيهم لضرب كيان يوجد “إجماع” دولي على “مروقه” وضرورة التخلص منه.

    من الغباء جداً أن يضرب الأمريكان وزارة دفاعهم البنتاجون وأهم مركز اقتصادي لديهم ويسقطون طائرة رابعة بمن فيها لمجرد افتعال مبرر لضرب “الإرهابيين” الذين قدموا مسبقاً الكثير من الأسباب التي تبرر ضربهم كتفجيرهم للسفارتين أو للمدمرة كول وغيرها.

    هل كانت أمريكا تخاف من أحد لكي تضطر لفبركة مثل هذه العمليات قبل أن تضرب “الإرهابيين”؟!!

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا